top of page

الخيال الإبداعي عند الأطفال


الخيال مهم لنمو الإدراك والإبداع. تقول الطفلة كلو البالغة من العمر أربع سنوات وهي تحاور أمها بحماسة:

«وبعد ذلك، شربنا حليبا بنفسجيا، أتانا من بقرة بنفسجية».


يُعرف ويبستر الخيال أنه: «القدرة على تشكيل صورة في عقلك عن شيء لم تره ولم تجربه؛ أي القدرة على تصور أشياء جديدة». يولد الأطفال جميعا بهذه القدرة المهمة على التخيل أو التصور. في بعض الأوقات، يعزز المربين خيال الأطفال ويستمتعون بأفكارهم الإبداعية. وفي أوقات أخرى، يهدم الآباء خيال الأطفال قصدا أو جهلا، ربما تخوفا أن يكون أطفالهم لا يميزون بين ما هو حقيقي وما هو خيالي. في الواقع، أغلب الأطفال في سن الثالثة يعلمون أنه لا توجد بقرة بنفسجية ولكنهم يستمتعون بالتخيلات الإبداعية. هناك الكثير من الفوائد والنمو والتعلم إذا منح الأطفال الفرصة ليستخدموا خيالهم ويأدون أدوار تمثيلية تخيلية. تقول الدكتورة سوزان إنجل، مؤلفة الكتاب: أطفال حقيقيون:تكوين المعاني في الحياة اليومية: «يميز الأطفال في سن الثانية والنصف الفرق بين الحقيقة والتمثيل. ولكنهم في أثناء اللعب، يستطيعون تجاهل ذلك الفرق، أو يصبح غير مهم عندهم».


كلنا نأمل في تنشأة أطفالنا ليصلوا إلى أقصى إمكاناتهم الإدراكية والإجتماعية/العاطفية. ففي مراحل التعليم الأولى، تعتبر قدرات التفكير الناقد ومعالجة المشكلات أهداف تعليمية تنموية مهمة للطفل. إن مهارة التخيل والقدرة على تصور أشياء جديدة لحل المشكلات تنمي قدرات الطفل للتفكير الناقد ومعالجة المشكلات مبكرا. بالإضافة إلى ذلك، يطور التخيل لدى الطفل القدرات الاجتماعية العاطفية من خلال السماح له بالتأمل طويلا في الظروف المحيطة والحلول، وهذا النمو في الإدراك يرفع الثقة في النفس، ويشجعه على الانخراط في المجتمع والتعامل الفاعل مع الآخرين.


مصدر:



293 views0 comments

Recent Posts

See All

كن أول من تصله جديد إصداراتنا

أعمال

التواصل الاجتماعي

تربية قيادية

سجل اشتراكك في الموقع

نشكرك على التسجيل!

الأسئلة المتكررة

الشحن والاستبدال

سياسات المكتبة

طرق الدفع

الرياض

المملكة العربية السعودية

+966556171257

Qyadiya@gmail.com

© 2019 by Qyadiya. Publishers.

bottom of page