القصص المصورة
هي النوع المفضل للأطفال بجميع الأعمار لأنها تعبر عن الأفكار عن طريق الرسوم الملونة الجذابة والقليل من الكلمات.
القصص التفاعلية
وهي قصص مصورة تطلب من الطفل أن يقلد أو يقوم ببعض الأفعال. تحتوي على عبارات مثل: صفق بيديك، امسك أصابعك، امسح شعرك. يستمتع الأطفال جدا بهذه القصص التفاعلية. مثالها قصة Clap Your Hands للمؤلفة .Lorinda Bryan Caulery.
قصص المفهوم النمطي
هذه القصص المصورة تقدم للطفل فكرة أو علاقة أو موضوع وتوسع معرفته حولها من خلال استعمال نسق إيقاعي أو نمط متكرر يربطهم ببعضهم ويرسخ المفهوم. مثال ذلك، كتابة أيام الأسبوع السبعة في كل صفحة بالشكل التالي:
صفحة 1: الأحد، الأحد، الأحد .... الأحد هو اليوم الأول في الأسبوع.
صفحة 2: الإثنين، الإثنين، الإثنين .... الإثنين هو اليوم الثاني في الأسبوع.
صفحة 3: الثلاثاء، الثلاثاء، الثلاثاء .... الثلاثاء هو اليوم الثالث في الأسبوع.
ويكرر ذلك لجميع أيام الأسبوع. وقد تختم بذكر جميع الأيام معا ثم وصفها بالعبارة «أيام الأسبوع».
إن الكتب التي تحتوي على أنماط متكررة وسجع قوي يسهل على الأطفال قراءتها لأنه سيتوقع العبارات التي تحتويها الصفحات التالية.
القصص المتوقعة أحداثها
القصص المتوقعة أحداثها تلائم الأطفال قبل سن المدرسة ليبدأوا خوض تجربة القراءة. تحتوي هذه القصص على العبارات المتكررة، أو خط قصة متوقعة الأحداث. القصة المتوقعة تسهل على الأطفال تفسير معاني اللغة وفهم كيف تم تركيب العبارات وتكوين أحداث القصة معا. من أمثلتها قصة بقدونس للمؤلفة أسماء محمد النبراوي.
قصص بغير كلمات
لا تحتوي هذه القصص على كلمات، أو قد تحتوي على قدر قليل جدا من الكلمات، وتعتمد على الرسوم. في الغالب تناسب الأطفال الأكبر سنا، لأنها تتطلب من القارئ تفسير القصة من خلال تتبع الرسوم. هذا النوع من القصص يساعد الطفل على التركيز في توالي الأحداث. مثال ذلك قصة The Red Book للمؤلفة Barbara Lehman
القصص الشعبية
هذه القصص نتجت عن سنين من النقل الشفهي للروايات عبر الأجيال. الكثير منها تبنى على القيم والمواضيع، وتنقل للأطفال قيم لثقافات حاضرة أو تاريخية. الكثير من هذا النوع من القصص يحكيها الآباء دون الحاجة للكتب. مثالها قصة الراعي والذئب.
القصص الشعرية
قصص تحتوي على أبيات ذات قوافي موزونة أو قصائد. هذه القصص تنمي الوعي الفونولوجي الذي يقوي مهارة القراءة عند الأطفال في سن مبكرة. مثالها قصة الأسد والحمار لأحمد شوقي.
القصص السجعية
قصص تحتوي على عبارات سجعية وأصوات متكررة. هذه القصص يستمتع بقراءتها الآباء حيث تحفز مشاعرهم أثناء قراءتها وتعطي فرصا لتلوين الصوت برفعه تارة وتنعيمه تارة أخرى. عندما يستمع الأطفال إلى قصص تحتوي على عبارات سجعية يتهيأون أكثر للقراءة بمساعدتهم على التركيز على أصوات الكلمات. مثالها قصة أنا أطير للمؤلفة د. أماني الناجم، الصندوق العتيق للمؤلفة آلاء الناجم، والزهرية المقلوبة للمؤلفة سامية عبدالرحمن.
الكتب الأبجدية
الكتب الأبجدية أو أ ب ت تستخدم لتساعد الأطفال على إدراك الحروف والوعي بأن الحروف تستخدم في اللغة. هناك الكثير من الكتب الأبجدية منها السهلة التي تقدم الحرف في أول الكلمة، ومنها المتقدمة التي تقدم كل حرف في قصة.
كتب العد
تقدم هذه الكتب الأرقام باستخدام أشكال مرسومة ليقوم الأطفال بالعد من 1 إلى 5 مثلا أو من 1 إلى 10. هذه الكتب مهمة للأطفال لأنها تقدم لهم اللغة المستخدمة في التعبير عن الأرقام. وأيضا تقدم للأطفال قبل سن المدرسة المفهوم أن الأرقام رموز للعد، تماما مثلما أن الحروف رموزا للأصوات والكلمات.
الكتب الدولية
وتحتوي في العادة على حقائق، وتقدم للأطفال مواضيع يتشوقون لها مثل الحيوانات، الأطعمة، المركبات، الرياضة، أو فصول السنة. بعضها تتضمن رسوما ليستوعب الأطفال اللغة المستخدمة فيها بشكل أفضل. بالعادة تكون سهلة وتحتوي على أشياء ومواضيع من البيئة المحيطة بالطفل.
