top of page

أمي/أبي ساعدني على التذكر، تنخفض أخطائي أكثر

Updated: Aug 23, 2019

ذاكرة الطفل محدودة وقدرته على التذكر أضعف من قدرة البالغ. لهذا فإن معظم أخطاء الأطفال تكون نتيجة للنسيان أو نابعة عن شغف الاستكشاف. ينبغي تفهم ذلك والعفو عن الأخطاء غير المقصودة وتحسين طرق التربية لتكون فاعلة أكثر في تنمية القدرة على التذكر.


اليوم أودّ مشاركتكم بعض المقترحات المساعدة على تنمية القدرة على التذكر، ليتحقق التعلم بشكل أسرع وتنخفض الأخطاء غير المقصودة؛

1- ساعد ابنك على التمييز بين التعليمات الأكثر أهمية والأقل أهمية. فكلما كانت نصائحك وتوجيهاتك محددة وواضحة (وذلك بأن تخبر ابنك بوضوح أي منها أكثر أهمية أو ذات أولوية)، كلما ارتفعت قدرته على استيعابها وتذكرها وكانت النتائج أفضل على السلوك. سيتعرض ابنك لمشكلات تتطلب منه المقارنة بين عدد من النصائح وتطبيق الأنسب منها لمعالجة المشكلة، معرفته بالأولويات يساعده على اتخاذ الحل الأنسب.

2- صمم نظام البيت في خمس أو ست قواعد كبرى (القواعد الأكثر أهمية) وقدمها مختصرة (في جمل قصيرة).


3- استخدم عدد من الوسائل لتوصيل تلك القواعد وشرحها (منشورات، قصص، حوارات، مواقف وإرشادات).

4- اظهر لطفلتك تقدير وإشادة أكبر عند تطبيقها للقواعد والتوجيهات الأكثر أهمية مقارنة بالأقل أهمية. مثلا، لو توقفت طفلتك عن العنف (رفع الصوت أو ضرب اخوتها مثلا)، عبر عن تقديرك لذلك التحول الهام في شخصيتها وبشكل أكبر منه في حالة قيامها بوضع القاذورات في سلة المهملات (فالتوقف عن العنف أولوية). بهذا التمييز الواضح للأولويات سوف تستوعب ابنتك وتميز السلوك الأكثر أهمية وماذا تريد منها بوضوح وترتفع قدرتها على التذكر. كثرة التوجيهات والخلط بين التوجيهات المهمة وغير المهمة يضعف التركيز ويشتت الطفل فيصعب عليه فهمها وتذكرها. ملاحظة؛ لا انصح باستخدام العقوبات ولا الحوافز المادية كي لا تصبح هي الدافع لتطبيق تلك القواعد من دون فهم وقناعة حقيقية (الحوافز والعقوبات محفزات ومغريات خارجية تعيق نمو المحفزات والدوافع الداخلية).ملاحظة؛ لا انصح باستخدام العقوبات ولا الحوافز المادية كي لا تصبح هي الدافع لتطبيق تلك القواعد من دون فهم وقناعة حقيقية (الحوافز والعقوبات محفزات ومغريات خارجية تعيق نمو المحفزات والدوافع الداخلية).

5- كن مراعيا لفوارق العمر. تعامل بمرونة وعفو وتجاهل أكبر مع أخطاء الأطفال.


إليكم مقترحات عامة لأهم قواعد نظام البيت المتعلّقة بالتربية، تحديدها واختصارها مهم كي يسهل توصيلها للأطفال وأيضا ليسهل عليهم فهمها وتذكرها وتطبيقها، يمكنكم تحسينها والإضافة عليها بما يلائم احتياجات الأسرة وآمالها التربوية، وهي كالتالي؛

1- كل أشكال العنف (اللفظي والبدني) مرفوضة تماما (ومن الضروري أن يمتثل الوالدين بذلك أولا) 2- الاهتمام بالصحة (الأكل والنظافة) 3- تعليمك أولا (عند تقسيم الوقت والمهام والواجبات) 4- الأخلاقيات والقيم قولا وسلوكا (الأخلاقيات تتضمن الأمانة، الصدق، المشاركة، الاحترام، الثقة في التعامل. تنمي الأخلاقيات السمات الشخصية وتخفض الصراع والجدال وتغذي روح التعاون. أيضا ترفع فرص الطفل في بناء صداقات متميزة بأناس يحملون هذه السمات الرفيعة) 5- تحمل المسؤولية (الاعتراف بالخطأ وتحمل مسؤولية المعالجة). الوقوع في الخطأ ليس مشكلة، المشكلة في عدم الاعتراف به والتخلي عن مسؤولية المعالجة. لهذا فإن المسؤولية هي السمة الأولى والأهم لأي شخصية قوية ومؤثرة، من خلالها يكتسب الإنسان ثقة الآخرين وحبهم ودعمهم إلى أن يرتقي إلى أعلى المراتب في محيطه الاجتماعي. 6- الاعتماد على النفس في معالجة المشكلات وطلب الاستشارة (كي تنمو لديهم قدرات معالجة المشكلات والإصرار وهي مهارات مهمة لمستقبل زاهر)، لا بأس من تقديم المشورة لهم ولكن اترك القرار والمعالجة عليهم، هكذا تنمو المهارة.


20 views0 comments

Recent Posts

See All

كن أول من تصله جديد إصداراتنا

أعمال

التواصل الاجتماعي

تربية قيادية

سجل اشتراكك في الموقع

نشكرك على التسجيل!

الأسئلة المتكررة

الشحن والاستبدال

سياسات المكتبة

طرق الدفع

الرياض

المملكة العربية السعودية

+966556171257

Qyadiya@gmail.com

© 2019 by Qyadiya. Publishers.

bottom of page